آخر الأحداث والمستجدات 

الإعدام لقاتل مستخدمة بعين تاوجطات وغرفة الجنايات تنظر في القضية

الإعدام لقاتل مستخدمة بعين تاوجطات وغرفة الجنايات تنظر في القضية

تنظر غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، في 21 مارس الجاري، في القرار المستأنف، القاضي بإدانة متهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد  أعقبته جناية محاولة الاغتصاب. وكانت الغرفة الجنائية الابتدائية قضت بإدانة المتهم (ي.ل) من أجل المنسوب إليه، وحكمت عليه بعقوبة الإعـدام،  وبأدائه لفائدة المطالبين بالحق المدني، في شخص والدي الضحية، تعويضا قدره 60 ألف درهم لكل منهما .

تعود وقائع القضية إلى خامس شتنبر 2011، عندما أشعرت مصلحة الشرطة ببلدة عين تاوجطات(إقليم الحاجب)، بوجود فتاة مصابة بجروح وفي وضعية حرجة ومتدهورة داخل شركة لمصبرات الخضر والفواكه، الموجودة بطريق المهاية. وبعد الانتقال إلى المكان نفسه،  لوحظ ارتباك واضح على حارس الشركة (ي.ل)، الذي تمت معاينة خدوش حديثة على صدره. وبعد تفتيشه عثر بجيب سرواله على هاتف محمول وردي اللون، وعليه آثار الدم. وكشف البحث بالممرات المؤدية إلى مبنى إدارة الشركة عن وجود بقع من الدم على نظارات طبية نسائية. وبتتبع الآثار خلف البناية، حيث تقع أرض فلاحية مكسوة بالعشب وسط أشجار الزيتون، تمت معاينة بقع أخرى، كما عثر على سكين متوسطة الحجم بها دم، فضلا عن سروال نسائي وقميص صوفي و(شربيل) وسلسلة عنقية. ومن خلال اقتفاء آثار الجر عاينت عناصر الشرطة العلمية والتقنية آثار حديثة لعمليتي حفر وردم على شكل قبر، وفوقه معول، اتضح بعد ذلك أنه يحوي جثة عارية لفتاة، ويتعلق الأمر بالمسماة قيد حياتها (س.ب)، التي كانت تعمل كاتبة إدارية بالشركة المذكورة.
وعند الاستماع تمهيديا إلى الأطراف المعنية، صرح سائق سيارة الأجرة (س.ع) أنه وكعادته أوصل الضحية إلى مقر عملها في الساعة الثامنة صباحا، حيث كان الحارس ينتظرها خارج الباب الرئيسي، نافيا علمه بظروف وملابسات الجريمة. في حين أفاد الحارس الليلي للشركة (ط.ع) أنه أنهى عمله على الساعة السادسة صباحا ليحل محله المتهم (ي.ل)، الذي يتكلف بمهام الحراسة نهارا،مضيفا أنه لم يلمح أي شيء يثير الانتباه خلال جولته الليلية المعتادة عبر ممرات الشركة، مشيرا إلى أنه لم يتوغل وسط الأشجار.
وأفاد (ح.ب) الذي يعمل سائقا للرافعة بالشركة عينها، أن المتهم كان يترصد بين الفينة والأخرى الضحية عند دخولها إلى المرحاض، حيث يطلع على عورتها عبر نافذة صغيرة بعد اعتلائه دلوا.
وصرح أنه حضر إلى عمله حوالي الساعة الثامنة صباحا، وأثناء طرقه للباب سمع صوتا لامرأة تئن، مضيفا أن الحارس (ي.ل) تأخر في فتح الباب لمدة 20 دقيقة تقريبا، وأنه لاحظ عليه ارتباكا كبيرا وخدوشا على صدره، ما جعله يشك في أمره، مضيفا أنه ورغبة منه في معرفة مصدر الأنين شرع في تفقد الأماكن، ليكتشف ساعتها فتاة ملقاة على وجهها فوق الأعشاب اليابسة، والدم ينزف من مختلف أنحاء جسمها، الذي كان عاريا، ليلتحق به المتهم وبيده عصا، مهددا إياه بتوريطه في المشاركة في القتل والاغتصاب إن هو بلغ عنه، ما جعله يهدئ من روعه ويطمئنه، ليقوم بعد ذلك بمهاتفة شقيقته (ن.ب)، التي أوصلته بالمسؤول عن الشركة (ع.غ)، حيث أبلغه بالموضوع، فطلب منه الأخير البقاء بالمكان إلى حين حضور رجال الأمن.
 أما والد الهالكة (ع.ب) فصرح أن ابنته تشتغل كاتبة بالشركة وأنها كانت تتخاصم أحيانا مع زوجة مشغلها بسبب طريقة لباسها، مضيفا أنه لم يسبق لها أن أخبرته بتعرضها لأي تهديد، إلى أن فوجئ بخبر قتلها.
وعند الاستماع إليه تمهيديا، حاول المتهم (25 عاما)، إنكار المنسوب إليه، متهما المستخدم (ح.ب) بقتل الضحية، إلا أنه تراجع عن ذلك، خصوصا بعد مواجهته بالمعطيات، مصرحا أن سبب إقدامه على ارتكاب الجريمة مرده إلى رفض الضحية ربط علاقة غير شرعية معه، مضيفا أنه خطط للانتقام منها بوضع حد لحياتها، إذ قام صبيحة تاريخ الواقعة، بعدما حل محل الحارس الليلي، بإعداد حفرة على شكل قبر بالزاوية القصوى لأسوار الشركة، وبقي ينتظر خارج الباب إلى أن حضرت الكاتبة على متن سيارة أجرة، وبعد ولوجها أغلق الباب وأخذ عصا وتعقبها من الخلف وضربها بها على مستوى مؤخرة رأسها ثلاث ضربات، إلى أن سقطت أرضا وهي تصرخ من شدة الألم،  فسحبها نحو الحفرة، بالرغم من مقاومتها وخدشها له بأظافرها، ووجه لها طعنتين بسكين، مضيفا أنه نتيجة جرها سقط قميصها وسروالها وتبانها إلى حدود ركبتها، ليعمد إلى إتمام إزالة ملابسها باستثناء حمالة ثدييها، كما أنه عمد بعد ذلك إلى ضربها بواسطة قطعة خشبية إلى أن فارقت الحياة، وحاول اغتصابها وهي جثة هامدة، ليعمد بعد ذلك إلى وضعها داخل الحفرة، وبقي يزاول عمله إلى حين افتضاح أمره.

اغتصاب جثة
واعترف المتهم أنه وجه لها طعنتين بسكين، وأنه نتيجة جرها، سقط قميصها وسروالها وتبانها إلى حدود ركبتها، ليعمد إلى إتمام إزالة ملابسها باستثناء حمالة ثدييها، كما أنه عمد بعد ذلك إلى ضربها بواسطة قطعة خشبية إلى أن فارقت الحياة، وحاول اغتصابها وهي جثة هامدة، ليعمد بعد ذلك إلى وضعها داخل الحفرة
.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خ المنوني
المصدر : الصباح
التاريخ : 2013-03-07 22:24:46

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك